الاثنين، 13 أكتوبر 2014

البحث عن المنهج التفسيري لكل مفسّـر ، هو تبيين طريقة كل مفسر في تفسير القرآن الكريم ، والأداة والوسيلة التي يعتمد عليها لكشف الستر عن وجه الآية أو الآيات؟
فهل يأخذ العقلَ أداةً لتفسيره أو النقل؟ وعلى الثاني فهل يعتمد في تفسير الآية على نفس القرآن ، أو على السنّة ، أو على كليهما ، أو غيرهما؟
وبالجملة ما يتخذه مفتاحاً لرفع إبهام الآيات ، هو ما نسمّيه المنهج في تفسير القرآن .

أما البحث عن الاتجاهات والاهتمامات التفسيرية ، فالمراد منها المباحث التي يهتم بها المفسّـر في تفسيره مهما كان منهجه وطريقته في تفسير الآيات ، فتارة يتجه إلى إيضاح المادة القرآنية من حيث اللغة ، وأُخرى إلى صورتها العارضة



المناهج التفسيرية في علوم القرآن للسبحاني : بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق